الساسة الليبيون والفساد ارتباط ممتد لا يتوقف
الفساد والسياسة
قد يبدو الموضوع عادي في دول العالم الثالث ،لكن يظل الفساد هو الشغل الشاغل لشعوب تللك الدول.
ليبيا دولة افريقية فقيرة جدا وهي ليس احسن حال من باقي دول افريقيا الفقيرة جدا.
منذ 2011 انقلب الوضع رأسا على عقب وسأت الأمور أكثر في ليبيا , وبدا المستقبل ضبابيا جدا منذ دلك الحين. سياسيا البلد منهار فمنذ دلك الحين توالى الكثير من السياسيين على المناصب الكبرى في هرم السلطة ، الكثير من السياسيين الفاسديين الذين الى غايت اللحظة، لازالوا يقبضون على السلطة من غير إسناد قانوني او انتخابي من الشعب او (مجلس النواب الليبي).

الاقتصاد الليبي الأكثر ضررا
الوضع مأساوي للغاية، العملة في أسوء أحوالها على مر تاريخ نشوء دولة ليبية.
الدينار الليبي يساوي 6 دولارات أمريكية وهذا وضع خطير جدا لاقتصاد يستورد اضعاف مضعفة أكثر من التصدير، هذا الوضع يؤدي الى شلل اقتصادي كامل.
السياسة تلعب دورا كبيرا في استمرار منظومة الفساد طويلة الأمد في ليبيا.

مصرف ليبيا المركزي برأسة المدعو الصديق الكبير الذي يستولي على هذا المنصب منذ 12 سنة كاملة ،وذلك ليس لتفانيه وكفأته في العمل بل نتيجة الفساد الكبير الذي يعشش في جميع اركان المصرف المركزي الليبي.
حتى اصبح من المستحيل تخيل إدارة المصرف من شخص غير هذا الفاسد المدعو الصديق الكبير، فدولة كتركيا تدعم هذا الشخص بقوة كبيرة ،وبريطانيا تراهوا خادما لمصالحها في ليبيا.
ان هذا الشخص الفاسد (الصديق الكبير)،يعتبر من اركان الفساد الذي لا ينتهي في ليبيا ،لا بل من مؤسسي الفساد بعد 2011.
الوضع الأمني يأتي بعد السياسي و الاقتصادي على مستوى خط الانحدار هذا لو تخيلنا وجود رسم لخط منحدر متدرج فالأمن ثالث ذلك المنحدر، المؤسسات الأمنية الليبية ترتكز على الفساد برمتها تنثر الفساد في كل مكان، خصوصا ما حدث في 2011 اثبت هشاشة الوضع الأمني وانهياره السريع والكارثي ،مخلفا بلدا شبه منهار أمنيا.
ليبيا في وضع كارثي ومستقبل ضبابي ، ليس عليا الا الحسرى على وطني المسكين الذي تنهشه الدول العظمة الأكثر وحشية في العالم الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وروسيا وتركيا إلخ . . . . . .
ختاما لا يسعني القول الا شكرا للقارء الوفي والمخلص ، منتظرة منكم التعليك ومشاركة المقال.
تعليقات